أمل عبدربه


الإخلاص لله

قال الله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا وقال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى،

وقال الشيخ معروف الكرخي  من عمل للثواب فهو من التجار ومن عمل خوفًا من النار فهو من العبيد ومن عمل لله فهو من الأحرار وقال أويس القرني الدعاء بظهر الغيب أفضل من الزيارة واللقاء أي لأن الرياء قد يدخلهما...
 حكاية:
 ذكر حجة الإسلام أبو حامد الغزالي في الإحياء:  أن رجلا عابدًا بلغه أن قومًا يعبدون شجرة فخرج لقطعها فقال له إبليس إن قطعتها عبدوا غيرها..

فارجع إلى عبادتك فقال العابد:  لا بد من قطعها فقاتله فصرعه العابد فقال الشيطان :
- أنت رجل فقير فارجع إلى عبادتك  وأجعل لك دينارين تحت رأسك كل ليلة ولو شاء الله لأرسل رسولا  يقطعها وما عليك إذا لم تعبدها أنت..

قال نعم فلما أصبح وجد دينارين وفي ثاني يوم لم يجد فخرج لقطعها فصرعه إبليس فقال له العابد:  كيف

غلبتك أولا ثم غلبتني ثانيًا فقال الشيطان: لأن غضبك أولا كان لله وثانيًا للدينارين..
(مقول عن كتاب نزهة المجالس لصفوري)