أمل عبدربه

قطوف

http://areejalaml.blogspot.com/

قال الإمام أحمد رضي الله عنه: من قال كل يوم بين صلاة الفجر والصبح 40 مرة : يا حي يا قيوم, يابديع السموات والأرض , يا ذا الجلال والإكرام, يا الله لا إله إلا أنت, أسألك أن تحيي قلبي بنور معرفتك, يا أرحم الراحمين؛ أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب.

 وفي(( كتاب البستان)) عن ابن عمر رضي الله عنهما, أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:   ( من أحب أن يحفظ الله عليه الإيمان حتى يلقاه يوم القيامة, ليصل كل ليلة بعد سنة المغرب, قبل أن يتكلم, ركعتين؛ يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, و( الفلق ) مرة, و( الناس)مرة, ويسلم منهما؛ فإن الله تعالى يحفظ عليه الإيمان, حتى يوافي ربه يوم القيامة).

 وسئل بعض الحكماء وذوي الفصاحة من العلماء: أي الخصال من الإنسان خير؟ قال: الدين.

ثم سئل: فإذا كانت اثنتين؟

قال: الدين والمال.

ثم سئل: فإذا كانت ثلاثا؟

قال: الدين والمال والحياء.

-        فإذا كانت أربعا؟

قال: الدين والمال والحياء وحسن الخلق.

-        فإذا كانت خمسا؟

قال: الدين والمال والحياء وخسن الخلق والسخاء؛

فمن أجتمع فيه هذه الخصال الخمس, فهو تقي نقي لله ولي, ومن الشيطان بريء.

 وأضاف: المؤمن شريف ظريف لطيف, لا لعان ولا نمام ولا مغتاب ولا قتات, ولا حسود ولا حقود ولا بخيل ولا مختال, يطلب من الخيرات أعلاها, ومن الأخلاق أسناها؛ إن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم, غضيض الطرف؛ سخيّ الكف؛ لا يرد سائلا, ولا يبخل بنائل, متواصل الأحزان, مترادف الإحسان, يزن كلا مه ويحرس اللسان, ويحسن عمله, ويكثر في الحق أمله, متأسف على مفاته من تضييع أوقاته, كأنه ناظر إلى ربه, مراقب لما خلق له, لا يرد الحق على عدوه, ولا يبطل الباطل من صديقه, كثير المعونة, قليل المؤنة, يعطف على أخيه عند عسرته لما مضى من قديم صحبته؛ فهذه صفات المؤمنين الخالصين الموحدين لرب العالمين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق